من فرط تعودها على العطاء
تخجل من ثقل عبئها على أولادها وأحفادها
في شيخوختها
الحقيقةُ أُنثى مجازيّةٌ
حين يختلط الماءُ والنارُ
في شكلها
والحقيقةُ نسبيّةٌ
حين يختلط الدمُ بالدمِ
في ليلها
والحقيقةُ بيضاءُ ناصعةٌ
حين تمشي الضحيِّةُ
مبتورةَ القَدَمَيْنِ
على مهلها
و"الحقيقة شخصيَّةٌ"
في القصيدةِ
لاهِيَ ما هِيَ
أو عكسها
إنها ما تقطَّر من ظلِّها!
No comments:
Post a Comment