دخلت تلك المسرحية بدافع الفضول فقط .. ولم اكن اتصور ان تؤثر في وجداني بذلك الشكل.
لم تكن رائعة لكونها شكسبيرية فحسب ولو أن هذا اول ما جذبني اليها, ولكنها عمل فني متكامل حقا.
الملك لير .. حين يتفوق المسرح على نفسه في ملحمة متكاملة الجوانب تفصلك عن الحياة ثلاث ساعات كاملة, للأسف تخرج بعدها الى شارع طلعت حرب بصخبه المعتاد .
ما تكاد تخرج من المسرح حتى تسمع صخب الاغاني الفاسدة الذوق المنبعثة من ذلك الملهى بجوار المسرح . ما أبعد الفارق .. أعتقد لولا بعض التماسك ليكاد يفقد المرء جزءاً من عقله – في ذلك الجو العام من التناقض - كما فعل الملك لير بعد صدمته الكبرى في بناته.
لم تستمر جرعة الامل التي تجرعتها هناك- بأن مازال هناك فنا مسرحيا في مصر يقدم تراجيديا عالمية- فقد اصبت بخيبة حين رأيت الشوراع مليئة باللافتات والاعلانات.. افلام .. البومات .. ولم أجد في طريقى الى البيت اعلانا واحدا عن المسرحية.
شكرا للملك لير .. حقا اثريت مشاعري عن جدارة ..
2 comments:
أود أن أشير إلىلا أن المسرحية متوفرة على الإنترنت لمزيد من المتعة الدائمة :)
واضح انك من المعجبين بالملك لير
شفت صورتها في مدونتك
شكرا على الافادة
Post a Comment