Monday, May 10, 2010

الدافع المجهول

حسن جدا ان يدرك المرء دوافع اختيارته

بل وانفعالاته ومواقفه

ان يدرك الرغبة الكامنة وراء رأي تبناه

ان يعرف تلك الرغبة ويعرف نفسه قبل ان يتمادى في فعل اشياء كثيرة لا يعرف حقيقة دوافعها

كثيرا ما نثور وننفعل ليصير الحق معنا دون ان نعرف الدافع الحقيقي من وراء الثورة

نوهم انفسنا – احيانا – بأن الحق معنا ولكننا لا نقف قليلا لنتأكد من ذلك

و حين نكتشف انه ليس معنا ... ما أجمل أن تكون هناك رغية حقيقية في الإعتذار

الأمر يتطلب بعض الحيادية والشفافية

والديموقراطية



4 comments:

Ahmed Fayez said...



بغض النظر عن الشفافية و الديموقراطية :)
الفكرة حلوة
فتـّش عن الدافع


The Terminator said...

ده كلام مزبوط جداً .. حلو اوي ان الواحد يركز بالزبط ايه دوافعه من الموقف .. ده على المدى الطويل هايخليه شخصية ناضجة جداً .. وهايخليه شخص عنده ثبات انفعالي عارف هو عايز ايه ومش بيثور لمجرد الثورة ..
تحياتي

قلب ينبض لله said...

لأننا نجهل الكثير عن أنفسنا
نتوه منها كثيرا

أرسطو قال: اعرف نفسك
مش كلنا بنتعرف علي نفسنا وبنقرب منها
علشان كدا معظمنا تايهين

ماشاء الله في نشاط في البلوج
عود أحمد
مواضيعك كلها جميلة وانا متابعاها
:)

دمت بكل الخير والود

Rushdy Kamel said...

شكرا ليكي جدا
اتمنى تكوني مشاركة في 30 يوما من التدوين

نورتيني