Tuesday, May 18, 2010

عجائز ... وعجز


اشفق على العجائز .. جدا
واشعر أيضا بالعجز عن مساعدتهم
واشعر ان مساعدتي الحقيقية هي عودة العمر الماضي اليهم
ولهذا السبب أخشى وصولي الى ذلك العمر
اشعر انه لا حماس يبقيني على قيد الحياة في ذلك العمر

تأملت في ذلك حين شاهدت امرأة عجوز في الشارع تبكي وتتوعد غلام صغير يفر ضاحكا ساخرا منها,كدت وقتها ان ارى الدنيا غاية في القسوة, اشعر انه لا يوحد ما هو اقسى من دموع عجوز مسكينة

كنت اتكلم مع احد اصدقائي عن هذا فحكى لي انه يوما طلب منه رجل عجوز ان يصعد معه الى شقته ليساعده في نقل زوجته - العجوز - من على الأرض الى فوق السرير. حكى لي عن زوجين عجوزين ينزل احدهما الى الشارع ليستدر عطف احد المارة ليساعده في تخفيف آلام الآخر.

أفكر في محنتهم حين أراهم يتسولون
ويستدرون القوت والعطف
والحماس أيضاً


2 comments:

Anonymous said...

:( اكثر ما يثير شفقتي هؤلاء يا الهي جد وين ولادهم ؟
:(
يا الله بقطعو روحي
:( نوت عالوجع

Rushdy Kamel said...

ليس ما هو اقسى من دموع عجوز
لتقف خبرته وسنينه الكثيرة عاجزة عن كبت الألم في داخله