ذكرى ما

أتأمل في صورتك الان
وانا حقيقة لا استطيع التذكر كيف كنت اعرفك
اراكي كل يوم
اكلمك
كنت اعتقد بكل بساطة انه لا حب هناك
وبعدها اعتقدت انه كان كل الحب

اشكرك على تلك الصورة
بين الحبن والاخر اراها أتكلم معها
ولا أخجل كما كنت قبلا
يكفي انها تعيدني الى فطرتي الحبيبة في وصف الحب
وفي وصفك

كنت بقعة مضيئة في حياتي
وكأنها بعض ايام من سعادة كتب لكل مرء ان يمر بها
ومرت سريعا ونفذت

اعذرني يا عقلي

ااسف لك يا عقلي لأنني أسأت الظن بك

واشكر تلك الظروف التي جعلتني اعيد الثقة فيك

شكرا لصاحب الكتاب الذي اقرأه الان

كنت مخطئأ حقا حين ظننت أن من مصلحتي أن أكون بسيطا

أعدك يا عقلي ان تنعم بكامل حريتك

ذكريات مختلطة

تطوف في المخيلة ذكريات تظهر كوميض خاطف وسط ضباب الحياة

ادرك حين اراها ان الحياة لم تعد كما كانت

وأنا ايضا

من يستطع أن يعود طفلا

أو يظل طفلا

أو ان يتخلى عن اطنان من الافكار لم تمنحه الا التعقيد بذاته

الطفل يكبر

والبسيط يتعقد

أما المعقد فلا يعود بسيطا

وتلك هي المشكلة

ربما هي مشكلة أدركها البعض

وأقروا أيضا أن التفكير في الماضي

لن يزيد المستقبل الا غموضا وخوفا

وأقروا أيضا ان التفكير في الحاضر قد يضمن المستقبل

وأن الحياة لن تنتظر من ينظر الى الخلف

وكنت اتمنى ان اقف في طابورهم

ولكنني مللت

ووجدت حتى في ماض لم أعشه متعة لم أجدها في حاضر

أتنفسه

مجرد افكار اخرى

كم كنت ادرك
انه لا فراغ قد تركته هناك برحيلي
لذا لم يكن غريبا
أن أكون وحيدا في معركة الحياة الحقيقية
ولكنه كان مؤثرا جدا
*****************
كم كنتِ متألقة اليوم
رغم برودي اللامبرر
كان صوتك ناعما اكثر من اي يوم من قبل
شعرت بك وانت تربضين على كتفي
اشكرك لأنك لست مثلهم ..
لم تعاتبينني على برودي
********************
كم من مرة اعتقدت
اني وقفت على سر الحياة
ثم اكتشف
ان الامر ليس بهذه البساطة
ولن يكون كذلك يوما ما
وتعهدت الا اعيد التنقيب
وأفيق لأجد انه بمجرد التفكير
أكون قد خنت ذلك العهد
*********************
أعجبتني تلك الرواية
فشرعت اقصها عليها مرات ومرات
وقد كان ابعد توقعاتي
أن يعجبها درو البطلة الخائنة
***********

أنا هاغير الواقع

يوم السبت شاهدت فيلم أحمد حلمي "1000 مبروك" حيث يقتاد شاب الى الجنون بسبب حلم ما يتكرر داخل حلم اخر كبير ويتمنى الشاب ان يغير الواقع حتى لا يسير الحلم الى نهايته المؤلمة

يوم الأحد شاهدت مسرحية "تحت التهديد" في مسرح الهناجر حيث يصير الفنان الفيلسوف مجنونا بسبب اتهامه ظلما وايداعه عشر سنوات في السجن



يوم الاثنين شاهدت مسرحية "أنا هاملت" في مسرح مركز الابداع الفني بالأوبرا حيث كان هاملت مجرد مجنون آخر قاده قدره للعيش مع أم خائنة وعم طامع , وهو لا يملك حتى القدرة على التفوه بشئ



وللحقيقة فقد اكتشفت ان أسباباً منطقية جدا تجعل المرء مجنونا في نظر الناس ولكنه يبقى عاقلا جدا في نظر نفسه
ولقد تعاطفت مع الأبطال الثلاثة وأحترمت أسباب تحولهم جميعا
وأخشى أن اكون أعجبت بهم أكثر من اللازم فأحظى بتلك النظرات الخبيثة ذات المعنى البعيد
!!!
فأنا مازلت في نظر نفسي عاقلا جدا

ولكنني
ولكنني أنوي حقا تغيير الواقع
!!!!

الساقية

لم أتخيل أن اجد في هذا المكان كل ما أتمنى . كنت تعودت ان اشاهد حفلات مفضلة لدي في الاوبرا, ولم أكن قد ذهبت الى ساقية الصاوي من قبل. ولكني سعدت جدا عندما علمت أنه يمكنني ان اكمل تعلم آلتي الموسيقية الحبيبة هناك. وذهبت ووجدت اكثر مما اتوقع. وعرفت كم كنت على حق حين كنت الوم نفسي على عدم زيارة الساقية من قبل . وظهرت لي الساقية لأول مرة كمركز ثقافي اخلاقي متميز الى ابعد حد, تكاد ترى فيه الثقافة تنبع من الجدران

عندما تصير عضوا في الساقية ستشعر انك تحبها وتخاف عليها كبيتك , ستجد نفسك صديقا لكل كائن حي هناك حتى الاشجار. ستجد نفسك سعيدا بكل لافتة تبرز قيمة ما قد اندثرث في عالمنا, وبكل لوحة فنية تعبر بك الى عالم آخر من الصفاء الذهني الملائم لمنظر النيل المصري الخالد

كم مكان اخر في مصر كهذا المكان ؟؟

جــــذور

ليست الرياح فقط هى الوحيدة القادرة على اقتلاع الجذور

يمكن أن تتفكك الجذور من أرضها بلا رياح ولا عنف

حين تهب الرياح وتزمع أن تقتلع الجذور, تحتضنها الأرض

وتذوب في الأرض

لتثبت لها انها جزء منها قبل أن تقتلعها الرياح

ولتترك فراغاَ هائلا لا يمكن أن يملأه شئ آخر

أشعر أن جذوري تتفكك شيئا فشيئا بلا رياح

بل بصمت شديد

بهدوء

حتى لأشعر أن فراغا صغيرا سوف لا يظهر بعد الرحيل

كم كنت أتمنى أن تذوب الجذور في أرضها

أو على الأقل تحظى بحضن أخير قبل أن تقتلعها الزوبعة

AGAIN .........

I am here again ..

معقولة !!!!

وحشتني المدونة أوي

وحشني التدوين أوي

!!!

!

!

مممم

ناس ليهم فترة مش بيدونوا

وناس قفلوا مدوناتهم !!

وناس لسة اكتيف جدا

بس فيه حاجات اتغيرت

!!!