صوتها يرن في أذني
يحثني , يرجوني , ألا أبتعد
أن نكمـّــــل الطريق معــاً
أن أستسلم لسحر الهوى , لرحيق الحب
أن نغرق سويـاً في بحــور الغــرام
أن نكــون مثل كل العشاق .. عاشقيْن
وليفيْن .. جمعهما الحب سويـاً
يصاحبه صوت رفضي الصارم
يحثني , يرجوني , ألا أبتعد
أن نكمـّــــل الطريق معــاً
أن أستسلم لسحر الهوى , لرحيق الحب
أن نغرق سويـاً في بحــور الغــرام
أن نكــون مثل كل العشاق .. عاشقيْن
وليفيْن .. جمعهما الحب سويـاً
يصاحبه صوت رفضي الصارم
الصارم كالسيف
يذكرني بكم كنت قاسياً عليها
يذكرني بكم كنت قاسياً عليها
و عليّ
أقول وداعــاً
أقول وداعــاً
أخذت قراري بقتل الحب
لعلي كنت صائباً .. لا أدري
أدري أنني الآن حزينـــــاً , مجروحـــاً
هل أحبها .. لا أدري
إنما أدري أنها تحبني .. أعرف ذلك جيداً
فأقول وداعــاً
يطوف في مخيلتي وجهها
تزحمه العبرات , يغطيه الحزن
ويملأ عيونها الخوف , من القدر
و القادر أن يفرقنـــــا , ويحطم أحلامنا
و لقد صار القدر أنـا
ما بقى لي إلا أن أقول وداعاً
وداعـــاً لحبٍ مات جنينــــاً
وداعـــاً لأحلامٍ
كانت بالفعل مجرد أحلام
وداعـــاً لأمل , لم يتحقق
و أهلا بحنين مجهول
وداعـــاً لأمل , لم يتحقق
و أهلا بحنين مجهول
ربما يرافقني طوال عمري
وداعـــاً وداعــاً
وداعـــاً وداعــاً
مارس 2004