من أين أتيتي .. لتزيدي على صمتي عمقا وعلى صراعي شدة؟؟
وعلى وحدتي قيدا ومقاومة؟
لم تكن الأشياء بهذا التناقض من قبل؟
ولم تكن الحياة بذلك التعقيد..
أن أتخلى عن انسانيتي .. حتى أُحب ..
أن أعيد تقييم بشريتي في ضوء الاحتياج .. والرغبة
تضمني دائرة أخشاها واخشى حدودها كما عودتني حرية الوحدة ..
أن افقد تصالحي مع نفسي .. ومع وقدسية المعاني
أن تخترق حياتي تشوهات تفرض نفسها لتصير قيودا
وأن تخترق الرغبة حاجز المعنى
أن أتمسك بسحر اللفظ ... وسحر اللحظة كذلك
....
تطرح شجرة الصمت ثمارا سوداء !!!
هي مولودة التجربة القصيرة العميقة ...
....
وكم من احتياج أرحم من تلبيته ...
وكم من جنون يبقى في رحم العقل ولا يولد ..
هكذا الوهم .. ببساطة وهكذا الحب ..
.....